Fascination About المراهقة في الوسط المدرسي
النفور من المناهج الدراسية: بسبب طبيعة الاهتمامات والرغبات أو الأحلام والأمنيات التي تميز أفراد مرحلة المراهقة، فهذه المناهج الدراسية التي غالباً ما يراها المراهق روتينية مملة وجامدة ركيكة في شكلها غالباً ما تتعارض مع اهتمامات هذا المراهق وأحلامه التي يرى فيها المتعة وتحقيق الذات وإشباع الرغبات، فيؤدي هذا لنفوره من القيام بواجباته المدرسة التي يرى فيها حاجزاً يقف دون إشباع رغباته.
الاغتراب في البيئة الاجتماعية والأسرية: بيئة المراهق التي يعتبر فرداً منها تلعب دوراً كبيراً من حيث التأثير على دراسته، فهذه البيئة قد لا تعطي أهمية لهذه الدراسة وبالتالي فإن المراهق لن يستطيع إدراك مدى أهميتها على مستقبله، ويمكن أن تعطي البيئة المحيطة أولوية كبيرة للدراسة والتحصيل العلمي وهذا سوف ينعكس على الدرجة التي سوف يقدر من خلالها المراهق أهمية القيام بواجبه الدراسي.
يكون المراهقون الذين يتغيبون عن الدراسة بشكلٍ متكررٍ أو يتركون المدرسة قد اتخذوا قرارًا واعيًا بالتغيّب عنها.ويكون التحصيلُ الأكاديمي عند هؤلاء المراهقين ضعيفًا بشكلٍ عامّ، ويكون نجاحهم أو مستوى الرضا لديهم بالنسبة إلى النشاطات المتعلقة بالمدرسة بسيطًا؛وكثيرًا ما ينخرطون في سلوكيات عالية الخطورة، مثل ممارسة الجنس من دون وقاية وتعاطي المخدرات والتورط في أعمال العنف.
كما يمكن أيضًا أن تكون التغيرات في بيئة التعلم مفيدة جدًا للمراهقين الذين يُواجهون المشاكل.
في حوار لا يخلو من الصراحة والشفافية مع الإعلامي والمخرج معاذ الراوي
الابتعاد عن الصرامة في الأوامر والقسوة في المعاملة من قبل ذوي المراهق: فهذه الأساليب سوف تغضب المراهق وتدفعه للتقصير في دراسته من منطلق التمرد على سلطة ذويه وفرض إرادته، كم قد تؤدي هذه المعاملة إلى إرهاب المراهق وإضعاف ثقته بنفسه وقدرته على النجاح في دراسته جراء توبيخه باستمرار ونعته بالفشل، وبدلاً من ذلك يفضل استخدام أسلوب الحوار البناء والنقاش المثمر وبناء علاقة ودية تقوم على الثقة المتبادلة والمحبة والتقدير بين المراهق والمربي.
فالمراهق بهذا المعني هو الفرد الذي يدنو من الحلم واكتمال النضج .
هي مرحلة انتقال من طفل يعتمد كل الاعتماد علي الآخرين إلى راشد مستقل متكيف بذاته ، ولا شك أن هذا الانتقال يتطلب تحقيق توافق جديد تفرضه ضرورات التميز بين سلوك الطفل وسلوك الراشد في مجتمع ما .
ولكن الامر لا يخلو من المتابعة والنصح والارشاد دون تسلط وتحكم حتى لا يقع المراهق في الانحراف والشذوذ وما يصحب ذلك من تحولات نور الإمارات نفسية مرضية.
الكثير من الأهل يشتكون من أن الأمور المتعلقة بدراسة أبنائهم المراهقين: ولا تسير كما هو واجب ومفروض، فالكثير من التلاميذ ضجرين من جو الدراسة والمدرسة وهم لا يدركون بحكم مراهقتهم وقلة خبرتهم قيمة تحصيلهم الدراسي والعلمي وتأثيره على مستقبلهم، وهذا بالطبع ما يترتب عليه وقوع المراهق في مشاكل متعددة تتعلق بدراسته، إلا أن الكثير من الاهل لا يكفون عن أداء واجبهم في الإرشاد والتوجيه وذلك بالطبع من منطلق قلقهم على مستقبل أبنائهم، وبين حيرة الأهل وقلقهم من جهة وضجر الابناء ونفورهم من جهة أخرى، كان لا بد من القيام بدراسة يحدد من خلالها ما هي هذه المشاكل التي تعترض المراهقين، وماهي أسبابها ومصادرها وأنواعها وبالتالي ما هي الطريقة الأمثل للتعامل معها وإيجاد الحلول لها.
عن حلوها اتصل بنا أعلن معنا شروط الإستخدام سياسة الخصوصية الأسئلة الأكثر شيوعاً خريطة الموقع مواقعنا على
يستحضر المراهق الاخر باعتباره عنصرا محددا في علاقته بذاته وبجسده وذلك من خلال شبكة العلاقات التي يؤسسها بكل من والديه واترابه ومجتمعه.
وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، كالأفلام والروايات والمسلسلات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، فهذه الأمور تعتبر حالياً أكثر ما يشغل المراهقين عن دروسهم بل وعن حياتهم أيضاً.
مواضيع ذات صلة بـ : كيفية التعامل مع المراهق في المدرسة كيفية التعامل مع الطفل عديم التركيز بحث عن مرحلة المراهقة علم نفس التربوي افضل الطرق لتربية الاطفال كيفية التعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء كيف أقوي شخصية طفلي في المدرسة كيف أقوي شخصية ابني المراهق كيفية التعامل مع الطفل مفرط الحركة ما شاهده الزوار